آخر الأحداث والمستجدات
قلعة الحركة الشعبية تتهاوى بمكناس بعد تورط قياديين من الحزب في قضية فساد وسرقة
بعد حزب الحمامة الذي غادر صفوفه العديد من قيادييه البارزين بمكناس،وهروب أحدهم الى خارج أرض الوطن بسبب تورطه في قضية شيكات بدون رصيد،جاء الدور على حزب الحركة الشعبية الذي يبدو أن قلعته بمكناس،أصبحت على شفى حفرة من الإنهيار،بسبب تورط قياديين منه في أقل من أسبوع واحد فقط،في قضيتين مختلفتين،الأولى تتعلق بقضية رشوة،والأخرى بسرقة تجهيزات مقر جمعية.
فلم يمض على حادث سرقة ممتلكات مقر الجمعية المهنية لتجار المدينة العتيقة،الذي اتهمت فيه هذه الأخيرة رئيس غرفة التجارة والصناعة المنتمي لحزب الحركة بالسطو عليها،سوى يوميين فقط،لتظهر على السطح قضية أكثر فظاعة،بلغ صداها كل ربوع المملكة،تتعلق باعتقال رئيس جماعة الدخيسة الذي ينتمي بدوره لحزب السنبلة،متلبسا في قضية رشوة،صبيحة يوم الإثنين الماضي،أي اليوم الذي تلى الزيارة التي قام بها الأمين العام للحزب محند لعنصر لمدينة مكناس،لإعطاء انطلاقة المرحلة الأولى للمخيمات الصيفية.
ولايزال العديد من المتتبعين للشأن السياسي بالمدينة،ينتظرون بشغف كبير،ردة فعل الأمانة العامة لحزب السنبلة،التي لم تخرج بأي بلاغ للرأي العام لتوضح فيه خلفيات تورط قياديين منها بعمالة مكناس في القضايا السالف ذكرها،فهل يكون سكوتها علامة رضا، أم بمثابة الهدوء الذي يسبق العاصفة ؟
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2015-07-09 07:03:14 |